الاثنين، 22 يونيو 2015

رداء ضيق و جلد رقيق


رداءٌ ضيقٌ و جلدٌ رقيق
شعر: علاء نعيم الغول 

النارُ مُشعَلةٌ و قلبي جمرةٌ
 لا أستحقُّ الاكتواءَ به و دربي و اسعٌ 
و الظلُّ أكبر من يديَّ فأحتويهِ و أغنياتي
 بدلتْ فيَّ المواقيتَ التي أحببتُها فيها و مسرعةٌ
 تفاصيلُ النهارِ و محبطاتُ الليلِ و الدنيا رداءٌ
 ضيقٌ تحتارُ كيفَ تنامُ فيهِ و للمواسمِ ما تُفضِّلُ 
أيها الجلدُ الرقيقُ هواءُ هذا الليلِ أبردُ مرتينِ
 و قد كبِرْتَ على ردائكَ فاحتمي برداءِ من أحببتَها 
و دعِ الفصولَ تمرُّ عنكَ و قد نعِمْتَ بدفئها و رضيتَ 
بالترفِ الذي في ظلِّها و القلبُ مفترقٌ يقاومُ كلَّ 
يومٍ رغبةً و تضيعُ منهُ دقائقٌ سقطتْ أمامكَ مثلما 
قطعُ النقودِ على الرخامِ و قد تضيعُ دقائقٌ إنْ رحتَ 
تجمعُها  و هذا القلبُ قطٌّ خائفٌ  يتلمَّسُ الطرقَ 
التي لا ظلَّ يفزعُهُ على أبوابِها و أنا ألملمُ ما 
تبقى من ثمينِ العمرِ كي أحياهُ أفضلَمرتينْ.
الثلاثاء ٢٣/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...