الجمعة، 19 يونيو 2015

أنا و البحر كما ينبغي



أنا و البحرُ كما ينبغي
شعر: علاء نعيم الغول 


أمامَ البحرِ أكواخٌ من الطينِ البسيطِ 
أمامهُ رملٌ و ناسٌ غائبون عن المدينةِ و الحياةِ
 أمامه وجهي الجميلُ و أرتدي نظارةً شمسيةً
 و أنا أفكرُ بالذي سيكون تحت حجارةٍ  منسيةٍ
 كيفَ الذي سيكون في رملٍ سأنبشهُ على مهلٍ
 و هذا البحرُ يلقي ما يُحيِّرُني و هذا ما وجدتُ 
اليوم كيساً أبيضاً برؤوسِ قلبٍ بعضَ شَعْرٍ للسباكةِ
 و المواسيرِ القديمةِ ورقةً فيها كلامٌ للهزارِ 
و ليس لي مما وجدتُ سوى المكانِ و روحِ 
من دفنوهُ عن عمدٍ  و يبقى البحرُ صندوقَ 
العجائبِ شاهداً متواطئاً و كتومَ أسرارِ
 الذين يغامرونَ أمامهُ و الليلُ يعرفُ كيف صرتُ 
مغامراً متورطاً مع نفسيَ الظمأى لوقتٍ فيه
 أحيا للذي سيجيءُ يا هذا المكانُ تعالُ نتفقُ اتفاقاً
 لست تخلِفُهُ معي أنْ نسبقَ الدنيا هنا و نعيدَها 
من حيثُ لا يدري الذين يلاحقونَ الحبَّ فينادائماً.
السبت ٦/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل  

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...