الجمعة، 19 يونيو 2015

وسادة من عطرها



وسادةٌ من عطرها
شعر: علاء نعيم الغول 
رتبتُ أوراقي المساءَ و قلتُ في نفسي أحبُّكِ
 و اكتشفتُ علاقتي بالليلِ منكِ و لا أزالُ أرى
 لوجهِكِ صورةً لجميلةٍ كانت تسيرُ على ضفافٍ وحدَها
 و خجلتُ من صوتي أمامَكِ بعدما علقتْ بهمستِكِ
 الفراشةُ  و امتدحتُ البحرَ في عينيكِ مراتٍ 
و نمتُ بلا حراكٍ تحتَ ظلِّ الأسكدنيا ساعتينِ أعيدُ
 نفسي فيكِ في حلمٍ طويلٍ و المدينةُ بيننا ورقُ الرسائلِ
 و انقطاعُ الكهرباءِ و رغبةٌ في كوبِ شايٍ عند نافذةٍ
 تطلُّ على بنفسجةٍ و حوضِ قرنفلٍ و كتبتُ عنكِ برقةٍ
 و عرفتُ في اللغةِ الذي لا يعرفونَ لكي أصوغَكِ جملةً
 تكفي لأصبحَ حُجَّةً في الحبِّ أنتِ قريبةٌ قُرْبَ الوسادةِ
 لي متى أشتمُّ عطرَكِ في حواشيها النقيةِ و الحكايةُ 
بيننا أيضاً حكايةُ عاشِقَيْنِ تقابلاً سراً هناكْ.
الثلاثاء ١٦/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

قناعات الطيور

 قناعات الطيور لا تكترثْ  يتسابقُ الموتى  ولا تجدُ الطيورُ لها مكانًا  في السماءِ وأنتَ قلبي دائمًا في حيرةٍ  وتطيرُ أبعدَ حيث يغلبكَ الفرحْ...