تفاحةٌ واحدة
شعر: علاء نعيم الغول
في البيتِ وزرُ العابثينَ بنا
وذنبُ الهاربين من الحقيقةِ كلُّنا
رهنُ العظاءةِ وهي تزحفُ دون
أن ندري على جدراننا ونوافذِ الليلِ
الصغيرةِ ما الذي يجرى هنا
وهناكَ عند حدودنا والرملِ
كان البحرُ أقربَ للمدينةِ كان
عمالُ البساتينِ القدامى يعرفونَ
الزهرَ والليمونَ ثمَّ أتى الشتاءُ
كفكرةٍ مجزوءةٍ كنهايةٍ للوقتِ هذا
بيتنا والكلُّ يعرفُ أننا لم نتفقْ يومًا
على يومٍ ليصبحٍ عيدَنا والنارُ تعرفُنا
وصوتُ الموتِ نسمعهُ متى مرَّ الجنودُ
وفي أياديهمْ بنادقُ لاصطيادِ الليلِ
من بينِ النيامِ وفاحتِ التفاحةُ الحمراءُ
في طبقِ الصباحِ كأنها صيفٌ
بأكملهِ وهذا كلُّ ما في الأمرِ
يا قلبي فدعني أستريحْ.
الأحد ١٧/١١/٢٠١٩
بيت العظاءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق