حاجاتٌ قديمة
شعر: علاء نعيم الغول
في البيتِ ألواحُ الزجاجِ
هشاشةُ التفاحِ والوردِ النديِّ
كنا قديمًا نقرأُ الأيامَ واضحةً
كلونِ سمائنا في آبَ كالماءِ
الذي غذَّى جذورَ البرتقالةِ
لا هواءَ يعيدُ لي قلبي ولا أسماءَ
من كانوا ومَنْ رحلوا وهشٌّ طعمُ
هذا التوتِ كم للبيتِ من أشياءَ
أعرفها ونعرفها وحين يحينُ تشرينُ
القديمُ نصيرُ أقربَ للقلقْ
مطرٌ ونارٌ غيمةٌ وتنهداتُ الليلِ
أصواتُ الصغارِ و وشوشاتُ الريحِ
كم هشٌّ ضميرُ المؤمنينَ وباردٌ قلبُ
العشيقةِ والحياةُ هنا اعتباراتٌ مناسبةٌ
لمن كانوا ومن ذهبوا وفي البيتِ الحياةُ
كما السماءُ طريةٌ وبعيدةٌ
وأنا سأشهدُ أنني ما مرةً
شاهدتُ خيلًا في المدى
أو قافلاتٍ من بعيدٍ واضحةْ.
الأربعاء ٢٧/١١/٢٠١٩
بيت العظاءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق