حنين البحر
شعر: علاء نعيم الغول
في البيتِ منعطفٌ
وما عادتْ دروبُ السابقينَ
هي الطريقَ ولم أعدْ نفسي
هنا ماذا أرى غير الذي أخشاهُ
كان البحرُ أوسعَ والشواطىءُ
تسمعُ الشمسَ البعيدةَ وهي
تنضجُ في اخضرارِ التينِ في
طعمِ الصباحِ وحمرةِ الخوخِ
الشهيةِ كانَ لي رملٌ وبيتٌ كاملٌ ورفاقُ
وقتٍ ليس يُنسى والكلامُ الآنَ يرهقني
كثيرًا إنها لحظاتُ تفكيرٍ وتغييرِ
اقتباساتٍ تلاشتْ في المخيلةِ
الضعيفةِ إنه حبي لأحلامي القديمةِ
يوم كنتُ أرى الطيورَ على فروعِ
السروِ والنعناعَ يكبرُ في حياضِ البيتِ
والقلبُ الذي عرفَ المدينةَ لم يزلْ
يحتاجُ أكثرَ كي يعودَ البحرُ والرملُ
البعيدُ وحين يأخذُني
الحنينُ يحنُّ هذا البحرُ لي.
الخميس ٢٨/١١/٢٠١٩
بيت العظاءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق