بدايةٌ ممكنة
شعر: علاء نعيم الغول
سنحبُّ أو لا نستطيعُ
هي المدينةُ فيكِ تُنهِكُنا
وتبحثُ فيكِ عن كلِّ الجهاتِ
وهبَّ في قلبي الهواءُ ألا على
هذي الطريقِ تقاطعتْ خطواتُنا
بحرٌ على ورقٍ وأوتارٌ موزعةٌ على عنقِ
القصيدةِ صَدِّقي أنِّي بعُمْرِ البرتقالةِ
جرِّبي أَنْ تفتحي الماضي لتنتحبَ
الفراشةُ قد نُفاجَأُ بالذي لم يكتملْ
في ليلةٍ أَسْقَطتِّ فيها دمعتينِ
على رحيلِ العاشقِ المشغولِ
بالجملِ القديمةِ أقفلي بابَ الأماني
الغائباتِ وقابليني عندَ حوضِ الفلِّ
أو خلفَ المحطةِ فالمدينةُ لا تشي
إلا بمن ناموا وفي أجفانهمْ نبتَ
الفراغُ ولا يرونَ النافذاتِ الواسعاتِ
تحوَّلي لحكايةٍ فيها نؤلفُ غربتينِ
ومقطعًا متكررًا للحائرينَ
الآنَ حانتْ ساعةُ النومِ التي لا تقبلُ
التسويفَ حيثُ أراكِ في نفسي
وفي غرَقي وكوني ما أُحِبْ.
السبت ١٣/٦/٢٠٢٠
روايةُ العشبِ والخزفْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق