خرافةٌ لامعةْ
شعر: علاء نعيم الغول
للشمسِ ذائقةُ الخرافةِ
منبعُ الغاياتِ والصورِ المُلِحَّةِ
غربةٌ مفتوحةٌ للطيرِ
ما ساقاكِ إلا لسعةُ البحرِ الشهيةُ
ما تكسرَ من ظلالِ الغيمِ فوقَ
مراكبِ الأفقِ البعيدةِ
ناعمانِ كملمسِ العشبِ الذي يبتزُّ
ماءَ الفجرِ كالملحِ الذي نحتَ الصخورَ
ففاضَ منها مَشْقُ عشتارَ الذي
فتحَ الخيالَ وهكذا ساقاكِ إرثُكِ
من فينيقياتِ هذا الشاطىءِ الممتدِّ
حتى خابياتِ الزيتِ إذْ غذَّتْ قداستهُ
بهاءَ الملمسِ المسكونِ
بالليلِ المُمَسَّدِ والمُوَسَّدِ
بالغي في أنْ يكونا ما يُجسدُ
ما أراهُ غوايةً لا تنتهي
والشمسُ تلمعُ فيهما قبلَ المغيبِ بطائرٍ
تركَ السماءَ ولم يعدْ
وأنا هنا وهناكَ أنتِ
تقسمينَ عليهما بذخَ الهواءْ.
الثلاثاء ١٦/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق