زمردة
شعر: علاء نعيم الغول
كمدينةٍ حرَثتْ لهاثَ الرملِ
بحثًا عن خطىً لم ينتعلْها الغابرونَ
كفرصةٍ لم ينتهزها الباحثون
عن الزمردةِ الأخيرةِ في جبالِ الثلجِ
كالصورِ التي اخْتُرِقَتْ بطلقاتِ
الرصاصِ على جدارٍ ناصعٍ
من نافذاتٍ للنهارِ كفكرةٍ خلقتْ
خرابًا في قرىً كانت قديمًا آمنةْ
كبدايةٍ مشروطةٍ بنهايةٍ لا تنتهي
فكرتُ في تغييرِ واجهةِ الطريقِ إلى
حياةٍ غادرَتْ كل احتمالاتِ التخيلِ
واكتفتْ بالواقعِ الورديِّ في قلبي الذي
يُسقَى رويدًا بالندى وحبيبتي تستنزلُ
الأحلامَ بالأحلامِ تُغلقُ من ورائي كلَّ
أبوابِ الرجوعِ إلى طريقٍ لا يزالُ
بلا حواجزَ أو حدودٍ دائمًا سأظلُّ
منتبهًا لنفسي وهي تعبرُ شارعًا والمفترقْ.
السبت ١٩/٣/٢٠٢٢
أشياء تنفع للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق