قبعات
شعر: علاء نعيم الغول
كم فكرةً سقطتْ ودحرجها
الهواءُ وكم شبعتُ من المُنَى وفتحتُ
لي بابًا وأيضًا شارعًا وصنعتُ
قوسًا واسعَ المَنْزِعْ
وكوخًا للهدوءِ معًا سنصطادُ
الغزالةَ ثمَّ نكسرُ كلَّ أسهمِنا ونشعلُ
للشواءِ النارَ ليلًا بين أروقةِ القمرْ
ونبيتُ في دفءِ المكانِ
إلى الصباحِ ونرتحلْ
هل تعلمينَ كم الحياةُ الآنَ شاهقةٌ
كأعلى زهرةٍ في قمةِ الجبلِ الأخيرِ
كقبعاتِ الريحِ وهي تطيرُ من فوقِ
المدينةِ كم أحبكِ تاركًا للتوتِ ألوانَ
الشهيةِ باردًا أو دافئًا فقط المذاقاتُ
التي تكفي ليجري الريقُ منكِ عذوبةً
وليَعْتَصِرْنا الوقتُ يمزجْنا لنصبحَ نشوةً
لليلِ عارمةً كوَهْجٍ يوقظُ الحِسَّ
الخفيَّ يسيلُ منه ندى الزهورِ
كما العسلْ.
الإثنين ٢٨/٣/٢٠٢٢
أشياء تنفع للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق