مياهٌ صافيةْ
شعر: علاء نعيم الغول
لي قلبُها لكِ زهرةُ الياسمينِ
أم ذاكَ البياضُ وفكرتي عنِّي
وعنكِ ملَأْتُها بجرارِ حنطتِنا وماءٍ
من زهورِ ظهيرةٍ فتحت لقَلْبينا اعترافاتٍ
من الحِنَّاءِ أَلْقَتْنا على وتَرٍ شجيٍّ قُدَّ
من شَعـرِ الخيولِ العادياتِ بنا إلى تلكَ
السهولِ المخمليةِ زانَها العشبُ الفَتَيُّ
وليلَجُ الفرحِ الذي سُقناهُ في الحلمِ
الكبيرِ كما القوافلُ كالهواءِ وبهجةٍ
سحبتْ ترانيمَ الفراشةِ من شفاهِ
الشمسِ فانعتقَتْ حكاياتُ الجنونِ ومن
قماقِمِها الخيالاتُ الطريةُ أُطْلِقَتْ
كسحائبِ الدرَّاقِ عاليةً بما فيها من الظلِّ
الشهيِّ وأنتِ لي فرحي البدائيُّ القديمُ
ورشفةُ العسلِ المعلقِ في رؤوسِ التوتِ
يا قلبَ البياضِ ونكهةَ الماءِ الرطيبْ.
الأربعاء ٩/٣/٢٠٢٢
أشياء تنفع للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق