ملاحقات
شعر: علاء نعيم الغول
هذي حياتي مرةً أخرى
قصاصاتٌ يلائمُ بعضها بعضًا
ترتبها العلاقاتُ التي ما مرةً
ساهمتُ في توزيعها أو فهمِها
فقطِ اكتفيتُ بوصفها للآخرينَ
وجعلِها كُتُبًا موزعةً على كلِّ المقاعدِ
في طريقٍ مسرعٍ مَنْ ذاكَ يقرأُها
ويجمعها من الريحِ الطليقةِ مَنْ يلملمها
من الشمسِ التي أكَلَتْ جلودَ حقائبي
سفرًا وترحالًا وأعجَبُ من صراحةِ هذهِ
الجُمَلِ القليلةِ كيفَ تكشفُ ما كتمتُ
ونيتي في شطبِ أحداثٍ من الماضي
ولكنْ قد تبينَ أنني متجردٌ مِنْ رغبتي
في أنْ ألاحقَ ما اقترفتُ وأنْ أتابعَ
ما تغيرَ في التفاصيلِ التي تزدادُ
يومًا بعد يومٍ والحياةُ
هي الحياةُ هي التي
لا تنتهي أو تختلفْ.
الخميس ٣/٣/٢٠٢٢
أشياء تنفع للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق