اعترافات
شعر: علاء نعيم الغول
قبلَ المغيبِ وحين يهدأُ
صدرُ آخرِ نورساتِ البحرِ أقرأُ
في السماءِ البوحَ أول ما يكونُ
وأسمعُ العتبَ الطويلَ من النساءِ
الموجعاتِ على نوافذَ للحنينِ
أسيرُ مكتفياً بما في القلبِ
من أشياءَ كانت مرةً بيضاءَ
هادئةً وكنتُ أعدها ترفَ الهوى
لكنها أضحتْ سكونًا يحمل المعنى
ويأخذني عميقًا في سراديبِ الفراغِ
بجرأةٍ مقصودةٍ ليهزَّ في النفسِ
اختياراتي ولحظاتِ الحنينِ معي
الكثيرُ من السطورِ تركتها مفتوحةً
لحروفِ أغنيتي وأولِ ما كتبتُ
وعُدتُ أقرأُ غربتي بلغاتِ قلبٍ سافرَتْ
فيهِ الطيورُ إلى السقوفِ المستحيلةِ
والبعيدةِ واعترفتُ بأنني أحتاجُ
أحلامي لأعبرَ كلَّ يومٍ مفترَقْ.
الجمعة ٤/٣/٢٠٢٢
أشياءُ تنفعُ للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق