صباحات
شعر: علاء نعيم الغول
ما كان موعدُنا صباحًا
غير أنَّ الوقتَ غيَّرَ دورةَ التفاحِ
أيقظَ طائرَ الدوريِّ شكَّلَني إليكِ
فصرتُ قلبًا عاشقًا لكِ حاملًا قمرًا
وبحرًا وردةً مسكونةً بالريحِ والأرواحِ
دافئةً لها في الطيرِ ذاكرةٌ تساوي
كوكبًا لمجرةٍ ولِدَتْ على الطرفِ
البعيدِ من المنامِ هناكَ أحلامٌ لنا
وحقيقةٌ وقتٌ بما يكفي لأقرأَ
بين عينيكِ اشتعالي فيكِ أسمعُ
عادياتِ الخيلِ في وادي الزنابقِ
أنتِ أولُ فكرةٍ بيضاءَ تلمعُ في
شقوقِ الليلِ تهديني لمفردةٍ من
اللغةِ التي كانتْ مخبأةً قديمًا في شفاهِ
الماءِ بين الصمتِ واللبلابِ رائحةُ السماءِ
تقولُ إنكِ رغبتي في أنْ نكونَ معًا بعيدًا
في مكانٍ ليسَ يعرفهُ سوانا
في المكانِ المختلفْ.
الإثنين ٢١/٣/٢٠٢٢
أشياء تنفع للفراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق