الزجاجاتُ الأنيقة
شعر: علاء نعيم الغول
أنتِ لي جسدٌ و روحٌ أيها الجسدُ المصفى
مثل خمرٍ في الزجاجاتِ الأنيقةِ ما دهاكَ
و أنتَ تُثْمِلُني بدفئكَ بارتعاشٍ لاذعٍ
فكرتُ أني لا أحبُ الخوخَ أكثرَ من فِراشٍ
مُترفٍ فوجدتُ نفسي مستثاراً بالهدوءِ
على شفاهكِ أيها العصفورُ من أعطاكَ صوتَ
النهرِ لونَ البيلسانةِ و السماءِ تعالَ نخفي
خوفَنا و ننامُ ما بين المساءِ و وشوشاتِ
الموجِ بابُ الكوخِ يُفضي للنهارِ و أنتِ يُنْبِتُكِ
ِ الهواءُ حكايةً ملأى بما ذقناهُ من ألمِ الترقُّبِ
ما اسمُكِ الآنَ اعطِني منه الحروفَ و جردي
صيغَ المناداةِ الجريئةَ سوف يقتلُني التوقعُ
في حروفكِ أبجدياتُ الهوى منظومةٌ لا تنتهي
من مفرداتٍ لا تعينُ على التحملِ أنتِ لي ما ظلَّ
لي من هذه الدنيا و من أسماءِ مَنْ رحلوا
و غابوا في مواسمَ صافيةْ.
الجمعة ٣/٦/٢٠٢٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق