السبت، 4 يونيو 2016

الزجاجات الأنيقة


الزجاجاتُ الأنيقة
شعر: علاء نعيم الغول 

أنتِ لي جسدٌ و روحٌ أيها الجسدُ المصفى
 مثل خمرٍ في الزجاجاتِ الأنيقةِ ما دهاكَ
 و أنتَ تُثْمِلُني بدفئكَ بارتعاشٍ لاذعٍ
 فكرتُ أني لا أحبُ الخوخَ أكثرَ من فِراشٍ
 مُترفٍ فوجدتُ نفسي مستثاراً بالهدوءِ
 على شفاهكِ أيها العصفورُ من أعطاكَ صوتَ
 النهرِ لونَ البيلسانةِ و السماءِ تعالَ نخفي
 خوفَنا و ننامُ ما بين المساءِ و وشوشاتِ
 الموجِ بابُ الكوخِ يُفضي للنهارِ و أنتِ يُنْبِتُكِ
ِ الهواءُ حكايةً ملأى بما ذقناهُ من ألمِ الترقُّبِ
 ما اسمُكِ الآنَ اعطِني منه الحروفَ و جردي
 صيغَ المناداةِ الجريئةَ سوف يقتلُني التوقعُ
 في حروفكِ أبجدياتُ الهوى منظومةٌ لا تنتهي
 من مفرداتٍ لا تعينُ على التحملِ أنتِ لي ما ظلَّ
 لي من هذه الدنيا و من أسماءِ مَنْ رحلوا
 و غابوا في مواسمَ صافيةْ.
الجمعة ٣/٦/٢٠٢٦
يحدثُ في مدينةٍ ما     
 ا



ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...