الأربعاء، 8 يونيو 2016

مصادفات في نهار واضح


مصادفاتٌ في نهارٍ واضحٍ
شعر: علاء نعيم الغول 

في العُمْرِ أوقاتٌ تصيبكَ بالترددِ و التخاذلِ
 ربما في العمر من صُدَفٍ تِريكَ لِمَ السماءُ
 نهايةٌ و البحرُ وجهٌ صامتٌ و حكايةٌ لا تنتهي
 هل صُدْفةٌ أنا التقينا أننا شيءٌ تدبَّرَ في هواءٍ
 غيرِ هذا ربما عيناكِ لونُ بدايتي و نهايةُ الأحلامِ 
مَنْ أوحى لنا بالبدءِ في تبريرِ هذا المشهدِ
 العفويِّ في أنا هنا منذُ استدارَ الكونُ
 أو أضحى مُلاءاتٍ مزركشةً ألا في العُمْرِ تنكشفُ
 الرؤى عيناكِ تقتربانِ مني الآن أنظرُ فيهما
 و أرى الينابيعَ البعيدةَ غابةً ملأى بأسماءِ 
الظهيرةِ و الصباحِ و فيهما صُوَرٌ تلاحقُني
 و تنسبُني إلى هذي المدينةِ و هي تقذفُ بي
 بعيداً ربما عيناكِ واضحتانِ أكثرَ من ظنوني
 حول نفسي هكذا سنظلُّ أجملَ في البدايةِ
 قادرَيْنِ على التحملِ و اعترافاتٍ نؤجلُها 
و ننسى ما إذا نحنُ التقينا صدفةً.
الثلاثاء ٧/٦/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما   
 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...