الأربعاء، 8 يونيو 2016

تأملات دافئة


تأملاتٌ دافئة
شعر: علاء نعيم الغول 

كم دافىءٌ هذا التأمُّلُ
 دافىءٌ ما بيننا و الدفءُ صوتُكِ دائماً
 لا أستطيعُ العيشَ حتى أستطيعَ الموتَ
 أكرهُ أن نكونَ معاً و تخذلُنا المسافةُ ننتهي
 في الحُلمِ عصفورينِ صوتُكِ لي مناراتُ النوارسِ
 غرفةٌ مملوءةٌ بالريشِ نافذةٌ على كتفِ البنفسجِ
 هل لديكِ مدينةٌ أخرى تقينا البردَ تنقذُنا
 من الوجعِ المفاجىءِ في ضمائرنا و يؤلمُنا التسكعُ
 في جهاتِ العُمْرِ أنسى كيف جئتُ و جاء
 بي قلبي إليكِ و أشتهي من دفءِ صوتِكِ همسةً
 أخرى تحررُني أخيراً من قيودِ الانتظارِ
 و ما الذي نحتاجهُ لنفرَّ من أسمائنا 
لا أكتفي بالبوحِ يلزمنا اعترافٌ واحدٌ
 قلبي يراكِ الآن ينسيني الذي قد مرَّ 
من زمنٍ بلا جدوى و أعرفُ أنَّ صوتَكِ
 دافىءٌ أيضاً و صوتي ضائعٌ في أغنياتِكِ
 هكذا أبدو مُحِباً دائماً و بلا شروطْ.
الأربعاء ٨/٦/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما    
 



ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...