تأملاتٌ دافئة
شعر: علاء نعيم الغول
كم دافىءٌ هذا التأمُّلُ
دافىءٌ ما بيننا و الدفءُ صوتُكِ دائماً
لا أستطيعُ العيشَ حتى أستطيعَ الموتَ
أكرهُ أن نكونَ معاً و تخذلُنا المسافةُ ننتهي
في الحُلمِ عصفورينِ صوتُكِ لي مناراتُ النوارسِ
غرفةٌ مملوءةٌ بالريشِ نافذةٌ على كتفِ البنفسجِ
هل لديكِ مدينةٌ أخرى تقينا البردَ تنقذُنا
من الوجعِ المفاجىءِ في ضمائرنا و يؤلمُنا التسكعُ
في جهاتِ العُمْرِ أنسى كيف جئتُ و جاء
بي قلبي إليكِ و أشتهي من دفءِ صوتِكِ همسةً
أخرى تحررُني أخيراً من قيودِ الانتظارِ
و ما الذي نحتاجهُ لنفرَّ من أسمائنا
لا أكتفي بالبوحِ يلزمنا اعترافٌ واحدٌ
قلبي يراكِ الآن ينسيني الذي قد مرَّ
من زمنٍ بلا جدوى و أعرفُ أنَّ صوتَكِ
دافىءٌ أيضاً و صوتي ضائعٌ في أغنياتِكِ
هكذا أبدو مُحِباً دائماً و بلا شروطْ.
الأربعاء ٨/٦/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق