ما قد يُقالُ عن الرحيل
شعر: علاء نعيم الغول
عيناكِ فاتحةُ الرحيلِ و هجرةٌ
أخذتْ قُرَىً منِّي و أعطتني طريقاً
ليس يُعذَرُ مَنْ يضلُّ هناكَ و الصورُ
القديمةُ بيننا هي بيننا دوماً سنبقى هكذا
قلباً على قلبٍ لنا جسداً يلاصقُ ظلَّهُ
فينا و جرحاً غائراً في الظهرِ طلقاتِ
الرصاصِ من المسافاتِ القريبةِ لن نفرطَ
في دقائقَ بيننا بل لن نخافَ هي الحياةُ
لمن تجرأَ و استباحَ حدودَهُ هرباً من القيدِ
المراوغِ و المدينةُ أولُ الضعفاءِ في الحربِ
التي ستقومُ يوماً ما و أنتِ ملاذُ قلبٍ قد تجرأَ
ناسياً ما قد يُقالُ على لسانِ الزهرةِ
البيضاءَ وقتَ الغارةِ الأولى و حين تصيرُ
نافذةُ المساءِ شظيةً تكفي لبترِ
البيلسانةِ في نهارٍ واحدٍ.
الأمد ١١/١٢/٢٠١٦
تركوازْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق