حبٌّ على ورق الشجر
شعر: علاء نعيم الغول
عيناكِ كهفٌ فاضَ فيهِ البحرُ
نامَ فيه الخائفون و أحرقوا للدفءِ
ما كتبَ الرعاةُ على الشجرْ
و تداركتْ عيناي الوانَ الطيورِ العائداتِ
الى القرى وقتَ الحصادِ رأيتُ فيها ما
فقدنا خلفنا و الطيرُ ذاكرةٌ تحُطُّ على
أماكنَ لا تناسبُ ما نريدُ و ما اتفقنا
أن يكونَ كم المدينةُ مُغريةْ
و كم الطريقُ تضيقُ يوماً بعدَ يومٍ هكذا
لم نستطعْ تفسيرَ معنى أن نعيشَ مهددين
بأننا سنموتُ يا حبي الصغيرُ كفَرْخِ عصفورٍ
سبقتُكَ بالأغاني و استمعتُ اليكَ في نومي
و تبقى بيننا كل الحكايا مُقْفَلةْ
كيف العناقُ لو التقينا
فجأةً في الظلِّ أو تحتَ المطرْ
كيف التحررُ من نوازعِنا أخيراً بالقُبَلْ.
الثلاثاء ٦/١٢/٢٠١٦
تركوازْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق