أجراسُ الذاكرة
شعر: علاء نعيم الغول
عيناكِ أن تصلَ الطيورُ مع المساءِ
و أنْ نكونَ معاً أمامَ البحرِ أن نُطوي رسائلَ
ثم نتركها و نرجعُ كي نرى أثرَ المسافةِ
في خطىً منسيةٍ هذي حقيقةُ من رأى شمساً
و قال أنا أحبُّ و لم يكنْ قد قال شيئاً و اختفى
تقفُ الحياةُ على حدودٍ مبهمةْ
النافذةْ
عبثُ التحررِ و العبورُ الى سماءٍ
لا نراها لا نرى شيئاً و نخذلُ بعضَنا بالوهمِ
ذاكرتي كبرميلٍ من البارودِ أجراسٌ معلقةٌ
على شجرٍ فلا هربٌ و لا أشياءَ تنقذُني
من الماضي سنبقى هكذا متلاصقَيْنِ
كقطةٍ فوق الوسادةِ أو بقايا القشِّ بعدَ السيْلِ
نجمعُ نفسَنا من أمنياتِ العُمْرِ
نجعلُها نذوراً للشتاءِ و رغبةً أخرى
و هذا الحبُّ شمعٌ يمترقْ.
الاثنين ٥/١٢/٢٠١٦
تركوازْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق