خيوطُ المعجزات
شعر: علاء نعيم الغول
عيناكِ أرصفةُ الثلوجِ
علاقةٌ بينَ البقاءِ و مَن يُغيرُ قلبَهُ
للنارِ رائحَةُ الخشَبْ
و البرتقالةُ حينَ تُحرَقُ أسمعُ الصَّدْعَ
الذي في الكهفِ و السورِ المجاورِ
نبتةٌ قد أزهرَتْ
تعني الحياةُ حقيقةً ستزولُ
شمسٌ أشرقت
أعني أنا لستُ الذي أغوى الغزالةَ للهربْ
رجلٌ يمرُّ بدونِ ظلٍّ ليس يعنيني بشيءٍ
أَنْ أراكِ
أكونُ بعد الأنبياءِ مهيَّأً لأردَّ ألفَ قبيلةٍ ضلَّتْ
و أصبحَ سيداً للمعجزاتِ و قلبِ عِفريتٍ
هنا يأتي إليَّ بألفِ عرشٍ آخرٍ
قلبُ الفتى نصفٌ و نصفٌ ما يقولُ*
و ما تبقى بيننا يبقى طويلاً غائراً كالماءِ
في بئرٍ قديمٍ ليس يمنعُنا النهارُ من الوصولِ
الى المساءِ مُحَرَّرَيْنِ و صادقَيْنِ
و كلُّ شيءٍ فيكِ يعني أننا لم نفترقْ.
السبت ١٠/١٢/٢٠١٦
تركوازْ
اشارة الى بيت زهير بن ابي سلمى: لسان الفتى نصفٌ و نصفٌ فؤادهُ ،،، فلم يبق الا صورة اللحمِ و الدمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق