قشورٌ و سناجب
شعر: علاء نعيم الغول
عيناكِ قشرُ اللوزِ بندقةٌ تلاحقُها
السناجبُ غرفةٌ مملوءةٌ ورقاً قديماً
شاحناتٌ تحملُ الخشبَ المقطَّعَ للمدافىءِ
كلما قلَّمْتُ أظفاري أحسُّ بملمسِ
الحناءِ موشوماً على كِتْفيكِ عصفوراً
و أحرفَ من لغاتٍ لا تراعي لونَ جلدِكِ
فاتركي للعطرِ لونَ أظافرٍ مطليةٍ بالوردِ
يا هذي القواريرُ النظيفةُ ما الذي لا ينبغي
الاسراعُ في تفسيرهِ فأنا البسيطُ المُسْتَغَلُّ
و قريتي امتلأتْ أناساً سيئينَ و مُدَّعينَ
و ملمسُ الحناءِ يشبهُ زيتَ لوزٍ فوقَ
شعرٍ قد تبللَ بالقليلِ من الصباحِ و بالكثيرِ
من الهواءِ الرطبِ سوفَ نغيبُ عن هذا المكانِ
معاً و نلحقُ بالشوارعِ في مدائنَ من بلادٍ
خلفَ هذا البحرِ تدعونا فنلحقُ بالمراكبِ خلفها.
السبت ١٠/١٢/٢٠١٦
تركوازْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق