رعشةٌ في مكانٍ ما إجاباتٌ لزجةْ
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ أحبكَ قدْرَ ما امتصتْ
من الجسدِ المبللِ منشفاتُ الليلِ
وارتعشتْ حليماتُ اللسانِ
من النبيذِ وهزنا شبقُ الكلامِ
وفاضَ فينا العشقُ حتى أنبتَ
الفرحَ الذي تركَ المساماتِ
الشهيةَ في هواءٍ مُشْبَعٍ بالماءِ
والعطرِ المُقَشَّرِ قالتِ الحسناءُ
لي إني أحبكَ ثمَّ حاولتِ الحياةُ
النبشَ في أحلامِنا وتسللتْ منَّا
الأصابعُ بين رغباتٍ تلاحقُنا وأحرفِكِ
التي التصقتْ برائحةِ اللزوجةِ
إنهُ الحبُّ الذي سالَ اشتهاءً من حنايا
الروحِ من ترفِ انحناءاتِ المرايا
بعدَ نصفِ الليلِ وابتعدَ الكلامُ عن الشفاهِ
وسادَ صمتٌ ناعمٌ حتى الصباحِ
وأغرقتنا الشمسُ في ألوانِها
حتى إذا بدأَ النهارُ بدأتُ في تغييرِ
ما في الوقتِ من أشياءَ تُتْعِبُنا
بما يكفي ويكفينا معًا.
الجمعة ٢/٨/٢٠١٩
سنا العرزالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق