فراشةٌ ملونةٌ هي فكرةٌ للحربْ
شعر: علاء نعيم الغول
قلبي هو الدنيا
ولا أحلامُنا مضمونةٌ
صوتي بعيدٌ ثمَّ تنقذني الفراشةُ
إنها الأوقاتُ لا تكفي ولا تجدي
ولا تحتاجُنا والبحرُ ذاكرةٌ ونصفُ
طريقِنا البريِّ ناقلةُ الجنودِ
تمرُّ من بين البيوتِ ولا ألوحُ
للبطولةِ كلهمْ جبناءُ يرتزقونَ
من دمِنا وذاكرةِ الطفولةِ
دائمًا قلبي يؤرقني و وجهي واضحٌ
كرهينةٍ خلفَ الزجاجِ
وبيننا هذا الفضولُ وبيننا
ما ليس يعرفُهُ سوانا
فارتخي جنبي قليلًا للوسادةِ بعضُ
رائحةِ الصنوبرِ والصباحُ تورطتْ أزهارهُ
فينا لهذا لا تقولي ما تهامسنا بهِ
يبدو النهارُ أنا
وأنتِ حكايةٌ أخرى
ويرتعشُ الجنودُ أمامَ مدفأةٍ
من الطوبِ القديمِ وفي النهايةِ يُدْفَنونَ
بدونِ أوسمةٍ وتنتقلُ الحياةُ من
القرنفلِ للفراشةِ فجأةً.
الخميس ٢٩/٨/٢٠١٩
سنا العرزالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق