ساحاتٌ كبيرةٌ حكاياتٌ بلا وقتْ
شعر: علاء نعيم الغول
صيفٌ وسيفٌ
قصةٌ والموتُ يحملُ قطعةً
من طينِ هذي الأرضِ أو يبدو مملَّا
قادني شوقي إليكِ وهزني الطربُ
المفاجىءُ واستعدتُ من المدينةِ
آخرَ الصورِ المليئةِ بالندوبِ
وبعضِ آثارِ التقادمِ
هكذا يرثُ الصغارُ وهكذا تتمددُ
الساحاتُ آكلةً بقايا النرجساتِ
وظلِّ أشجارِ الأكاسي
إنني لا أستعدُّ لأي شيءٍ لا أفرقُ
بين قلبي والوسادةِ بين رائحةِ
الخزامى والبيوتِ وما ترسبَ فوق
أسقفها من الفوسفورِ بعدَ الحربِ
لن تجدوا أماكننا القديمةَ مثلما
كانتْ وقد رحلَ الذينَ تنقلوا بين الفراغِ
وشهوةِ البُعْدِ التي امتلأتْ خطىً أخذتْ
حكاياتِ القرى وأنا الأخيرُ أمامَ أبوابِ
الوداعِ وأولُ العشاقِ لو صدقَ الهوى
وهنا الحياةُ كما ترى ليست لنا.
الإثنين ٢٦/٨/٢٠١٩
سنا العرزالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق