محاولاتٌ ضعيفةٌ بحرٌ من ورقْ
شعر: علاء نعيم الغول
ماذا أفضلُ أنْ أكونَ
كما أنا أم أنَّ شيئًا ما يصيبكَ
بالتوترِ والتعافي لستُ أعرفُ
ما الذي يجري بعيدًا أو هنا
لا بدَّ من أني أعيدُ على مسامعي
الدعاءَ وما تلاهُ القلبُ في ليلٍ
طويلٍ لستُ متَّهَمًا ولا قلبي يفضلُ
أن يموتَ مجددًا هذا فراغٌ لستُ أفهمُ
ما الفراغُ فقط سأبقى هكذا لا الحبُّ
يجعلني كما أهوى ولا هذا الهوى
يكفي لأصبحَ ما أريدُ أنا أحبُّ غدًا
سأحظى بالحياةِ كما أحاولُ
أن أكون ولا تكونُ محاولاتٌ للتخلصِ
من تفاصيلِ التلاشي والتعاطي
مع هواءٍ ساخنٍ وتوقعاتٍ لم تكنْ
معروفةً وهنا أنا والباقياتُ الزائلاتُ
تمرُّ من هذي المدينةِ
غير أني صامتٌ متحيرٌ
وحدي هنا والبحرُ لي.
الثلاثاء ٢٠/٨/٢٠١٩
سنا العرزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق