وقتٌ من الماضي ساعةٌ ونصفُ نهايةٍ
شعر: علاء نعيم الغول
ما أسوأَ الماضي
وليس بسيءٍ شيءٌ فقطْ
لا شيءَ يقنعني بأنَّ الوقتَ
يجعلنا أقلَّ توترًا هذي حياةٌ
لاختلاقِ مبرراتٍ واجترارِ تساؤلاتٍ
وابتكارِ تأملاتٍ علها تخفي تجاعيدَ
التفاؤلِ من ملامحنا وتبقينا
بلا ذنبٍ عراةً نسبقُ التأويلَ نغرسُ
في الهواءِ الجرحَ ينبتُ قصةً
بيضاءَ ناضجةً كما التفاحُ
فاحَ نسيمُها كالمردكوشِ
وبين رائحةٍ وهذا البحرِ
وادٍ للهروبِ وللعتابِ وفي شفاهكِ
أولُ دعوةٍ للحبِّ آخرُ فرصةٍ للإنبهارِ
بلونِ هذا الغيمِ ثمَّ أنا القريبُ
من المدينةِ والبعيدُ عن الكلامِ المُرِّ
يا هذا المكانُ لكَ اتساعُ القلبِ والنارنجُ
لي أنتِ الجميلةُ والتي ملأتْ
صباحي كل هذا الإنعتاقِ من السَّهَرْ.
الأربعاء ٧/٨/٢٠١٩
سنا العرزالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق