نوافذُ من هواءٍ طيورٌ كلها بيضاءْ
شعر: علاء نعيم الغول
حتى إذا وصلَ الهواءُ
إلى النوافذِ قلتُ إني واحدٌ ممن
له حقٌّ على هذي المدينةِ
كلما قسمتُ وقتي طارَ عصفورٌ
وحاولتُ اتباعَ المغرياتِ
وظلَّ قلبي مشبَعًا بالصوتِ والترتيلِ
أو نبضاتِ هذا الليلِ يكفيني التوقفُ
عند بابِ حديقةٍ ملأى بخوخٍ ناضجٍ
وأنا الوحيدُ هنا أسافرُ في فراغٍ
باردٍ وأنامُ أطولَ لو قدرتُ
وهكذا أو هكذا فقط الصباحُ
مفاجىءٌ والحبُّ أيضًا قصةٌ
مسكونةٌ بفواصلِ الجملِ الطويلةِ
إنه القلبُ الملبدُ كالسماءِ بغيمةٍ
وجناحِ دوريٍّ بحجمِ الزهرةِ البيضا
ولونِ الأسكدنيا وانتهتْ أيامُ هذا
الخوفِ واشتعلتْ علاماتُ التوقفِ
في القصيدةِ واختفتْ من ذكرياتي
إنني أحتاجُ ما نحتاجهُ لنعيشْ.
الخميس ٢٢/٨/٢٠١٩
سنا العرزالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق