لا جوابَ ولا مكانْ
شعر: علاء نعيم الغول
أنا مَنْ أنا
بعضُ الإجابةِ لا جوابَ
وبعضُها في الوقتِ
أعرفُ أنني جسدٌ هلاميُّ
الملامحِ غائبٌ بين البخورِ وغيمةٍ
صوتي له ما للمدى ما للصدى
وأنا هنا عنِّي أفتِّشُ
لا سبيلَ إلى التخلي عن خطىً
رتبتها بين الرصيفِ وشارعٍ
يفضي لبابِ مدينتي
وهنا المدينةُ واشتعالُ زوارقِ
الورقِ الصغيرةِ
في مهبِّ العطرِ تهزمنا الليالي
في أتونِ العشقِ نبدو ربما متألقينَ
وهكذا أو هكذا
لا بأسَ في أن نلتقي في كل
يومٍ خمسَ مراتٍ وهذا وِرْدُنا المألوفُ
لي ولكلِّ ما دونتِ في ذيلِ الرسائلِ
إننا بسطاءُ نهربُ من هواءٍ مشبَعٍ
بالبيلسانِ وملحِ هذا البحرِ
ثمَّ أنا هنا ما زلتُ أبحثُ
والإجابةُ لن تصلْ.
الثلاثاء ١/١٠/٢٠١٩
قبعة الفنارْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق