ظلالٌ أخيرة
شعر: علاء نعيم الغول
الكوخُ لي لغةٌ
وبعدَ الليلِ تختلفُ الصفاتُ
وبعدَ ساعاتِ النهارِ تفيقُ
زهراتُ الطريقِ وفي غناءِ
الطيرِ تتحدُ المعاني القرمزيةُ
لا خلافَ ولا اتهاماتٍ هنا فقط
انسيابُ الحبِّ كالماءِ الزلالِ ورقةِ
الشهدِ المباركِ أيها الكوخُ البعيدُ
وجدتُ أنكَ تسرقُ النياتِ منا
تسبقُ الشمسَ الصغيرةَ للظهيرةِ
ثمَّ تمسكني كأني بقعةُ الظلِّ الأخيرةُ
فوقَ سورِ حديقةٍ منسيةٍ
وهنا هنا
وأنا هناكَ
حبيبتي فضيةٌ
قمرٌ بلونِ غمامةٍ في البرقِ
طعمُ الخوخِ
والحبُّ الذي نحتاجهُ يكفي ويكفي
إنكَ المشتاقُ لي وأنا أحبُّ الوردَ
أهربُ فيهِ من ألمِ انتظاري
ثم تشتعلُ الطريقُ وتنتهي
أحلامُنا والقلبُ دقاتٌ أُخَرْ.
الخميس ٣/١٠/٢٠١٩
الكوخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق