بقايا من بقايا البحر
شعر: علاء نعيم الغول
لم أَنْسَ أنِّي مؤمنٌ
أو بارعٌ في ضبطِ نصفي
والتمسكِ باحتمالاتِ البقاءِ
أمامَ وجهِ البحرِ ممتلئًا بما
يكفي ويكفي للتعايشِ والتأملِ
كلُّ شيءٍ هادىءٌ والبحرُ نصفُ
الحبِّ بعضُ الموتِ أو كلُّ التفاؤلِ
بعدما غادرتُ من بابِ المحطةِ
كنتُ أسمعُ ما يقولُ العابرونَ
وما سيفعلهُ الذين يراهنون على
المدينةِ وهي تهربُ من ثقوبِ الليلِ
من بينِ الشبابيكِ الثقيلةِ من تفاصيلِ
العتابِ ورغوةٍ تطفو على وهجِ الكلامِ
وأنتِ لي حبي البعيدُ وكوخُ هذا الصيفِ
أمنيةُ الفنارِ ولهفةُ العرزالِ
هذا الحبُّ رائحةٌ وقلبٌ
واحتياجاتٌ تساوي ألفَ أمنيةٍ
لهذا أنتِ لي وأنا الوحيدُ
وسيدُ الأحلامِ
أولُ مَنْ يحبُّ وآخرُ العشاقِ
والصوتُ البعيدْ.
الثلاثاء ١٥/١٠/٢٠١٩
الكوخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق