أصابعُ وحكايةٌ باهتة
شعر: علاء نعيم الغول
في الليلِ ننسى
أو نصيرُ بلا مكانٍ لا نرى
ما خلفَ هالاتِ المرايا هكذا
نبقى ضحايا الوقتِ أو غرقى
السوادِ وخضرةِ الليلِ الطويلةِ
لا تقلْ ما قلتَ لي يا بحرُ
ما من مرةٍ حاولتُ فيها البعدَ
إلَّا والمدينةُ ترتخي عندَ المحطةِ
مقعدُ الحجرِ الصغيرُ هو المكانُ
وفي الصباحِ أصيرُ دوريَّا وأنسى
ما فعلتُ مع الخيالاتِ التي تنسابُ
من بينِ الأصابعِ لا أحبُّ النومَ
أكثرَ من نهارٍ واحدٍ
بلْ لا أحبُّ القفزَ عن سورِ الحكايةِ
هكذا وحدي هنا لا أعرفُ الأشياءَ
كيف تصيرُ باهتةً وتبلى في الهواءِ
كما الفقاعاتُ الهزيلةُ
لا تُثِرْ شَكَّ الطيورِ ولا تخفْ
مما سيأتي أنها الحربُ
التي أخذتْ تفاصيلَ البيوتِ
وأنهكَتْها هكذا.
الإثنين ٧/١٠/٢٠١٩
الكوخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق