أحلامٌ مغلفةْ
شعر: علاء نعيم الغول
الحُلْمُ آخرُ ما تبقَّى
أو سيبقى هكذا متورطونَ
ونستعيذُ بما لدينا من حياةٍ
أوشكتْ أنْ تستبدَّ بنا
وفي قلبي الذي لا بدَّ من تغليفهِ
بقشورِ لوزٍ ناشفٍ أو قطعةِ
الصابونِ قلبي لي بساطُ الريحِ
بيتُ الأمنياتِ وصاحبُ التقويمِ
والحجُبِ البعيدةِ كاشفُ الأسرارِ
مُتَّهَمٌ بذائقةٍ تغيرُ مجرياتِ الإعتمادِ
على ارتكابِ تصوراتٍ غير ممكنةٍ
وهذا البحرُ ذاكرةٌ مُنَعَّمَةٌ
وأفكارٌ مشتَّتَةٌ
وماءٌ زادَ في تغميقِ لونِ العشبِ
هذا الحُلْمُ شيءٌ من قليلٍ
أو كثيرٌ من شواطىءَ لا تعودُ ولا تروحُ
فقطْ نفكرُ ثمَّ يسحبُنا الغيابُ
وتعترينا الآنَ رغباتٌ تُكَلِّفُنا الكثيرَ
وبعدَ هذا الوقتِ نغفرُ للحقيقةِ
أنها لم تنتبهْ للحُلْمِ في قلبي
وتذكرةِ السفَرْ.
الأحد ٦/١٠/٢٠١٩
الكوخْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق