الجمعة، 4 يوليو 2014

رسالة شميرام




رسالةُ شميرام
شعر: علاء نعيم الغول

هذي أنا و يقولُ عاشقُكِ الكثيرَ فما تَرَيْنَ يقولُ قد:
مَلكَتْ بلاداً لا تغيبُ الشمسُ عن أطرافِها و غَزَتْ ممالكَ لم تكنْ
معروفةً و أتت بما لا ينتهي من تِبْرِ أقوامٍ لتبني بابلَ التاريخَ قالوا
إنها احتالتْ على نينيبَ لبَّى ما تُريدُ و بعد أنْ ظَفِرَتْ به قَتَلَتْهُ يبدو
أنَّ ما في العَرْشَ يُلْهِبُ شهوةَ الغدرِ التي لا تعرفُ العَهْدَ الذي نحتاجهُ
لنعيشَ أنقى دائماً في القتلِ نيَّاتٌ تعيقُ الروحَ عن فهمِ الحقيقةِ ما
الذي يضطرُّنا لنعيشَ مُتَّهمينَ نحملُ سوءَ هذا القلبِ واسعةٌ حقولُ
القمحِ في آشورَ تحملُ في سنابلِها اعترافَ القاطنينَ على الضفافِ
بفضلِ تلك الشمسِ في جعلِ الترابِ محرَّراً من سطوةِ البَرْدِ التي في
الليلِ قالوا إن إبنَكِ ثار ضدَّكِ شاهراً سيفاً يدورُ بنا الزمانُ و نبصرُ
الماضي يقولُ الطيبونَ هناكَ أنهمُ يحبونَ الحمامَ و يعرفونَ حكايةَ العرشِ
الذي أُنْزِلْتِ عنهُ كما فعلتِ بزوجكِ المغدورِ و انتهتِ الحياةُ و صِرْتِ في
لونِ السماءِ حمامةً آشورُ تعرفُ عن بدايتِها و عن أحلامِ من تركوا هناكَ
عظامَهم في الماءِ أو تحتَ الترابِ و في نقوشٍ نحنُ نقرأها فلا ننسى.
السبت ٥/٧/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...