الاثنين، 2 مايو 2016

مفتاح البناية رقم ٣


مفتاحُ البنايةِ رقم ٣
شعر: علاء نعيم الغول 

الليلُ يفتحُ لي نوافذَ مُقفَلةْ
و الليلُ أصعدهُ سلالمَ كي نكونَ معاً
 و وحدَكِ تنظرينَ إليَّ
 ظلي يدفعُ البابَ الخفيفَ و خلفهَ
 صمتت خطايَ و أنتِ تنتظرينَ 
أنفاسي تسابقُني و أنسى ما استطعتُ
 علاقتي بالخوفِ لا أخشى عناقَكِ
 و الهدوءُ يثيرُني
 شبحُ البنايةِ لا يزالُ على الرصيفِ
 و نحنُ ننزعُ مفرداتِ الحبِّ من ثوبٍ 
على طرفِ الأريكةِ هكذا تبدو البنايةُ واسعةْ
 و يداكِ ترتخيانِ بين يديَّ 
فوضى القلبِ تجعلُنا أرقَّ 
و كلما فكرتُ كيفَ صعدتُ للدورِ الأخيرِ
 من البنايةِ لا أصدقُ أنَّ هذا الليلَ 
مفتاحُ البيوتِ المُغلقةْ
 ما أثقلَ التفكيرَ في أنْ نلتقي  ليلاً
 و قد هدأت خيالاتُ البيوتِ و لم يعدْ غيري
 يسيرُ ملاصقاً لليلِ يدفعُ بي إلى بابِ البنايةِ عنوةً.
الاثنين ٢/٥/٢٠١٦
يَحدُثُ في مدينةٍ ما        
 








ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...