أدعيةٌ قصيرة
شعر: علاء نعيم الغول
قالوا المدينةُ لا تعينُ على البقاءِ
و آخرُ الصفصافِ ظلَّ مقيداً في الماءِ
أما إخوتي فتوزعوا كلٌّ على جبلٍ
يطلُّ على خيامٍ تحتها نَفطٌ نضبْ
سيؤولُ كلٌّ للبدايةِ و البدايةُ أنهكت لغةَ
التأملِ في شفاهِ الحالمين
و في المرايا كلُّ شيءٍ يحتضرْ
يا لوعةَ العشاقِ يا وجهَ الحبيبةِ
قبلَ تغييرِ المواسمِ كيف يمكنني التهربُ
من سؤالِ الليلِ من صوتي و أدعيتي
القصيرةِ من مناداتي لنفسي لستُ
أحتملُ ادعاءَ الأغنياتِ بأنها جلبتْ
إليَّ صباحَها و الوردُ ينكرُ ما يقولُ
العابرونَ عن الهوى و الحبُّ أمنيتي
و سلوايَ الوحيدةُ في الزمانِ المرِّ
في هذا اليبابِ و حرِّ صيفٍ فاقدٍ للوعي
ما جدوى البقاءِ هنا و تنهرُنا المدينةُ
عندَ مدخلها الصغيرِ و لا نزالُ
مقيدينَ على طريقٍ واسعٍ.
الثلاثاء ٢٤/٥/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق