في المدينةِ دائماً خوفٌ
شعر: علاء نعيم الغول
مَنْ جاء بي لهنا
و أوهمني بأني صالحٌ للموتِ
أوصاني بأنْ أشتاقَ أكثرَ للوساوسِ
أَنْ أحبَّ جميلةً ممسوسةً و أظلَّ
أبحثُ فوقَ سطحِ البيتِ عن ريشِ الحمامِ
هنا و طلقاتِ الرصاصِ الفارغةْ
لا بابَ في هذي المدينةِ لا نوافذَ
كلُّ شيءٍ صامتٌ حتى أنا و هناكَ
ظلٌّ ما سأعرفُ ما الذي يجري متى
أرتاحُ من هذا الممرِّ المستمرِّ بلا اتساعٍ
لا مفرَّ من النهايةِ شيءٌ ما سيحدثُ ربما
شبحُ البناياتِ القديمةِ خانقٌ و الليلُ يدفنني
هنا في حفرةٍ لا ماءَ فيها و الهواءُ مقززٌ
كالخوفِ كالنيَّاتِ حين تسوءُ هل سأعودُ
للدنيا و أهربُ من هنا أم ما أراهُ هو الحقيقةُ
و الحياةُ الحُلْمُ قبلَ النومِ أدركُ أنني لا أفهمُ
الأشياءَ سوف أعيشُها متيقِّناً أني على
حقٍّ و نافذةٌ ستُفْتَحُ فجأةً و يُطلُّ وجهُ صبيةٍ
منها لتكشفَ لي من السرِّ الكثيرْ.
الجمعة ٢٠/٥/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق