أمامَ يعفورٍ صغير
شعر: علاء نعيم الغول
الحبُّ ماءٌ باردٌ رأسٌ على رمحٍ
و قلبٌ فوقَ قرنِ غزالةٍ و الحبُّ أنتِ و شوكةٌ
تنمو على مهلٍ و ننتظرُ الرحيلَ معاً ألا إني
أفضِّلُ ما تبقى بيننا يا حُجَّتي وقتَ الصباحِ
و رغبتي لأكونَ مثلَكِ بارداً كفراشةٍ أو ثائراً
ضدَّ القبيلةِ أنتِ لي صبَّارةٌ و أنا بعيدٌ
عن شفاهكِ لا أظنُّ الأمرَ أصبحَ سيئاً
فلنتفقْ أَنْ نلتقي سراً و نفتحَ نافذاتِ البيتِ
دون تخوُّفٍ فالخوفُ أولُ مغرياتِ الموتِ
آخرُ ما يظلُّ من الحقيقةِ أنتِ أغنيتي و قطٌّ
في الصباحِ على نوافذَ أغرقتها الشمسُ بالريشِ
النقيِّ و باليمامِ و هكذا للبحرِ منكِ حكايتي
و البحرُ يذكرُ كيفَ كنا ندفنُ الأحلامَ فيهِ و ندفنُ
الأشياءَ عن حُبٍّ و في هذا النهارِ حبيبتي كلُّ الذي
نحتاجهُ فقطِ املأيني منكِ و اعترفي بحبكِ
فجأةً و أمامَ يعفورٍ صغيرْ.
الأحد ٢٩/٥/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق