وعودٌ حين يأتي الليلْ
شعر: علاء نعيم الغول
وعدُ الحياةِ وعودُ قلبي
والنجاةِ وما لديَّ الآنَ يُكسِبُني
وضوحًا فائقَ الألوانِ تُدهشُني
مواقيتُ الرجوعِ إلى البدايةِ
أكتفي بتفاهماتِ الوردِ مع صوتِ
الهواءِ لإنني أشتاقُ مراتٍ
سأبقى سائرًا في العشبِ ممتلئًا
بما قد كنتُ أطلبهُ من الدنيا
وفي الدنيا اشتهاءاتٌ وما
في القلبِ ينفعُ للبقاءِ بلا ندوبٍ
تكشفُ الألمَ الذي غطى الخطى
وسألتُ نفسي كيفَ ينسى البحرُ
مَنْ غرقوا ومَنْ رحلوا وكيفَ يذوقُ
طعمَ الإنتصارِ على الطيورِ وظلِّها
والشمسُ لا تقتاتُ من أنفاسِها
وكذا السماءُ تعيشُ أطولَ
في الشتاءِ ينامُ فيها الليلُ مستترًا
عن الأحلامِ مختبئًا وراءَ الغيمةِ
الأولى ولا تقفُ الحياةُ على
حدودٍ واضحةْ.
الخميس ٢٥/١١/٢٠٢١
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق