حتى وإنْ كنا معًا
شعر: علاء نعيم الغول
أنَّا معًا عملٌ بطوليٌّ جريءٌ
هكذا قالوا كراماتُ البكاءِ
على شعورٍ ما حماماتٌ تطيرُ
على غصونِ الإنحيازِ لحرقةٍ في
الشوقِ خاتَلَني فراغي فانسحبتُ
لفكرتي عنِّي لهذا كنتُ أنجو
دائمًا يا صِدْقَ نفسي كم نعِمْتُ بما
لديَّ مُبَرَّأً مما تناقلهُ الذين يشاركوني
الحُلمَ يبدو النومُ قافلةً بها فوضى
وأبدو حاديًا أو زاهدًا أو ناقرًا
للدفِّ في جوقاتِ هذا العُمْرِ منسحبًا
إلى تلكَ الحماماتِ التي تبكي
بمفردها بكاءً شاديًا أو عازفًا
عن مغرياتِ الصيفِ يا ذكرى التلاقي
والنهاياتِ العميقةِ جُرِّحَتْ غاياتُ قلبي
بلْ تأذَّتْ في هواها راعها أنَّ الصداقاتِ
القديمةَ غُيِّبَتْ ونأى الصدى
واسمرَّ وجهُ البدرْ.
الإثنين ٨/١١/٢٠٢١
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق