بيوتٌ في صباحٍ مختلف
شعر: علاء نعيم الغول
ولا نبدو على ماكان
يمكنُ أنْ نكونَ عليهِ نبدو باردين
وعالقين على الحدودِ وفي
الزحامِ وتحت أنقاضِ البناياتِ التي
كانتْ تُرَى مأهولةً بالنومِ والقصصِ
الوفيرةِ والغنيةِ والتي ما عادَ ينفعُ
أنْ نرددها فقط علينا أنْ نعيدَ لكلِّ
وقتٍ ما عرفنا منذُ أنْ بدأَ النزاعُ
على الفراغِ ومغرياتِ البحرِ والفرصِ
التي تأتي وتمنعنا من العزفِ الطويلِ
على شعورٍ دافىءٍ في النفسِ
يا قلبي ستبدو مثلما تبدو بطيئًا
بارعًا في جعلِ وجهي واضحًا
في الشمسِ في هذا المدى المحفورِ
في صوتِ الصباحِ لطالما فتشتُ في
هذي الحروفِ وفي تفاصيلي التي
لا تنتهي فيها السماءُ بلونها
وشقوقها والغيمْ.
الثلاثاء ٣٠/١١/٢٠٢١
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق