رغباتٌ كما لو أنها
شعر: علاء نعيم الغول
في بقعةٍ متروكةٍ لتوقعاتِ
الحالمينَ أمرُّ عنها في خيالي
حاملًا بعضي وبعضي جارفٌ
للذكرياتِ وغامرٌ للدفءِ في مَتْنِ
الرسائلِ بقعةٌ مفتوحةٌ كذُرى الخزامى
في هواءٍ ممتعٍ وأنا المسافرُ في
اتجاهاتٍ كم تُفَسِّرُني وكم أحتاجُني
فيها لأختصرَ المعاني كلها وأعودَ
مختليًا بنفسي مرةً أخرى بعيدًا
ثمَّ أبعدَ في أماكنَ لا أرى فيها دروبًا
قد تذكرني بشيءٍ قد مضى لا شيءَ
في الماضي سوى الماضي سوى بللِ
الغصونِ وزرقةِ البحرِ القديمةِ والشحوبِ
على وجوهِ الراحلينَ فقط أريدُ توسعاتٍ في
خيالي تألفُ المجهولَ تأخذني إلى ما بعدَ
نفسي قد أرى وجهي الحقيقيَّ
الذي هو لي ولي من غير خوفْ.
الأحد ٢٨/١١/٢٠٢١
خمسة ونقطتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق