هربُ الشموعِ من الدموعْ
شعر: علاء نعيم الغول
في النومِ يجهدُنا التسكعُ
بين سيقانِ الفراغِ وعادياتِ الفَجْرِ
يا سفَرَ الصدى فينا ويا حالَ
الذين تشبثوا بالعشقِ تغييرًا
وتفضيلًا سنسمعُ عنْ صناديقِ
الشموعِ الذارفاتِ دموعَ شوقٍ
والحنينِ لعلَّ هذا الوقتَ ينجينا
ويسألنا عن الموتى وأصواتِ الهواءِ
تمرُّ من ناي الحقيقةِ كلُّ شيءٍ
يُشتَهَى يبقى غنيًّا بالشجونِ ورغبةٍ
مفتوحةٍ يبقى بعيدًا في شرايينِ الخيالِ
نعيشُهُ متأملينَ وسادرينَ محبةً
في الوَجْدِ مختلفينَ حولَ طبيعةِ
الأحلامِ مُتَّهَمِينَ في نياتِنا وعيوننا
والنومُ مَهرَبُنا الفسيحُ وفيهِ تندثرُ
الخطايا والفضيلةُ لا حسابَ سوى
الشعورِ المرِّ قبلَ الصحوِ
يَا قلبي كفى بالعشقِ أيضًا لائمًا.
الخميس ٢٨/٤/٢٠٢٢
كتابُ النائمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق