على التفاحِ آثارُ الهوى
شعر: علاء نعيم الغول
في النومِ نجنحُ للتمادي
والتهيؤِ للمغامرةِ الوحيدةِ
والأخيرةِ والبديعةِ ربما نحتاجُ
أكثرَ للمزيدِ من التحررِ واتباعِ
هوى القلوبِ هناكَ حيثُ هناكَ
نبعُ الإنعتاقاتِ الكبيرةِ ليس يغرقُ
فيهِ مَنْ يُغوَى ولا يُغوَى غير مَنْ
فتحَ القصيدةَ واكتفى وتزاحمَ العشاقُ
عند البابِ يقتبسونَ ما يحلو وما يقسو
على أحلامهم وقصيدةٌ أخرى تناسبُ
كلَّ مَنْ بالبابِ من أسرى وروادِ
الهوى يا صاحبي صدَقَ الحديثُ
عن الرواياتِ القديمةِ ثم ينقلُها
المنامُ إلى الوسائدِ في خيوطٍ
من حريرٍ في شذى التفاحِ
وهو يفوحُ في الغرفِ الأخيرةِ
في منافي الطيفِ والصورِ
التي تلاحقُ ما تبقى من منامٍ
من ثوانٍ واسعةْ.
الجمعة ٢٩/٤/٢٠٢٢
كتابُ النائمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق