أحببتها و تركتُ للصيفِ المبادرةَ اﻷخيرةَ
كي يرتبَ ما يناسبُ من لقاءاتٍ و أدعيةٍ
و عند البحرِ أعرفُ وجهَها
حتى عرفتُ متى يصير الموجُ
لونا ً في ضفائرها و صوتاً غير مختلفٍ
عن الهمسِ المغامر في حروف الحبِّ
كم أحتاجُ عطرَ شفاهها و غرابةَ العبثِ
المفاجئ في وسادتها ﻷدفنَ وجهيِ
المنزوعَ من ألقِ المرايا و الحديثِ المرِّ
في لغةِ النوارسِ و الغيومِ
و قبلةٌ هي ما اختصرتُ من الهواءِ و ما كتبتُ
على جدارِ الذكرياتِ و لا أزال كما اعتقدتُ
مقسَّماً في الظلِّ أشياءً بلا نَسَقٍ و أبحثُ
في يديكِ عن الحقيقةِ صورةً لغدي
و أوراقاً على طرفِ الرصيفْ.
الاثنين 24/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق