هذا أنا
في كل أوراقي تفاصيلُ المكانِ
و أين بيتي و الهويةُ
و البياناتُ الصحيحةُ عن خروجي من معابر
لا تبادلني اشتياقي للرجوعِ
و بعضُ أرقامِ الهواتفِ
و القصاصات الغريبةُ في الجيوبِ
و صورةٌ أيامَ كنتُ بلا ملامحَ
مثل ألوان الطوابعِ فوق أغلفة الرسائلِ
كل يوم في الصباح
اكون افضل حين تفتح لي خواطرها
و طعم الشاي يحمل طعمها
و هواؤها يضع الحروفَ عل شفاه الزعفرانِ
و تنتهي هذي الطريقُ بأن أهاتفها قليلا
قبل أن أصل المحطةَ حيثُ
تشتبكُ الشوارعُ بالوجوهِ
و أختفي في كل هذا
كل يومٍ مثلما أسلفتُ ملتفتاً لأنشلَ ظليَ المسحوق
تحت خطاي.
الخميس 20/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق