لا تنسَ حين تركتَ زوجتكَ الصغيرةَ عند مدخل (ويست ماستر فارم)
و لمْ تسلني كم دفعتُ لأجرة التاكسي
و حين مشيتُ أمتاراً سمعتُ رصاصةً تمتصُ شهقتها
و لم تزلِ الحقيقةُ نصف واضحةٍ كرائحةِ الترابِ بُعيدَ مقتلِها.
كما يبدو تناولتُ الفطور و لا يزالُ الحيُّ مصطفاً ليلقي نظرةً
أخرى على (مارثا) و بين الموتِ و الجملِ البسيطةِ
ما يفاجئني فأصحوَ غير مكترثٍ و صوتُ حبيبتي
شيءٌ من الوردِ البعيدِ على مروجٍ
لا يقاسمها الهواءُ هشاشةَ في العشْبِ
أنتِ كما يريدُ الماءُ تغتسلينَ في بِرَكِ اﻷوَزِّ
و في شفافية الفراشِ و مطلعِ الشمسِ
المضيئة في شفاهِك عند نافذةِ الصباحِ
كما افترضتُّ ستختفي آثارُ مقتلِها بدون تساؤلاتٍ
حول ورثتها و حجةِ أنها دوما تسدد ما عليها من ضرائب أو ديون.
الخميس 27/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق