القائمون على المدينةِ لا يراعون التشابهَ
في عناوينِ البيوتِ
و لا مساحاتِ الميادينِ القريبة من محطاتِ الوقودِ
و ضيقِ أرصفةِ التسولِ
في المواسمِ و الاجازاتِ الطويلةِ
كنتُ أعرفها و أنسى أنَّ للوقتِ احتمالاتٍ بما تكفي
لتبعدنا وراء تشققاتِ الضوء
أنتظرُ ابتسامتها على جنبِ الطريقِ تمرُّ بي
و كأنَّ في صمتِ الرسائلِ ما يهددُ بالقليلِ
من الرذاذِ على الشفاهِ و لا أحاولُ مسكَ
ظلِّ الطير يا منْ في دفاترها اختلفتُ
على هوامش لا تبادلني انتظاري
و اكتفيتُ بأن أقلبَ في المجلاتِ القديمة
علني أجدُ اختلافاً بين ملمسها
و كلٍّ من فواتيرِ الهواتفِ أو مخالفةِ المرورْ.
الاربعاء 26/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق