إذاً بيني و بينكِ ما اقترفنا من خطايا الانتظار
و ما احتملنا من هدوءٍ مقلقٍ في الليلِ
أحياناً تباغتنا اعترافاتٌ على قدرِ
المسافةِ بين اظفركِ الطويلِ
و ما تبقى من طلاءِ باردٍ
و لربما تمتدُّ حتى صفحةٍ أخرى
بلون بنفسجٍ و تقلبات الطقسِ في كانونَ
تجبرني على فتحِ النوافذِ
رغم أني لم أهييءْ غرفتي لتوقعاتِ الغيمِ
أنتِ كما البعيد من الكهوفِ
تحاولين العشقَ وحدكِ
بين صمتِ الرملِ و اللون الغريبِ
على شفاهِ الاقحوانةِ
و النعاس يشدني للنومِ اذ يمشي بطيئاً
مثل قطٍ مترفٍ.
السبت 22/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق