محقاً كنتَ حين وضعتَ إسمكَ فوق هذا القبرِ
متخذاً مكاناً عند مدخل مدفنٍ أو تحت ظلِ السور
تخشى أن يزاحمك َ الذين تدافعوا للموتِ
هرباً نحو أبوابِ القيامةِ من ذئابِ تأكلُ الاحلامَ
تبتلعُ الهدوءَ و توئدُ الظيرَ المرفرفَ في عيونِ
المقبلينَ على الحياةِ و ما الحياةُ سوى الحياة
على رموشِ عيونها و الليلِ إذ يدعُ النجومَ تمرُّ
ثانيةً على شرفاتِها و أنا بعيدٌ عنكِ بُعْدَ الماءِ
تحبسه جذورُ الشوكِ في رملٍ أحاولُ أن أصادقَ
فيه غربتَه و شهوتَه لصبحٍ آخرٍ،
و أنا أرى نفسي تلاحقُ كل من يأتي اليَّ
بطائرٍ من آخر الصفحاتِ، من صفوِ الهواءِ
على كرومٍ باتَ يؤنسها القمر.
السبت 29/12/2012
متخذاً مكاناً عند مدخل مدفنٍ أو تحت ظلِ السور
تخشى أن يزاحمك َ الذين تدافعوا للموتِ
هرباً نحو أبوابِ القيامةِ من ذئابِ تأكلُ الاحلامَ
تبتلعُ الهدوءَ و توئدُ الظيرَ المرفرفَ في عيونِ
المقبلينَ على الحياةِ و ما الحياةُ سوى الحياة
على رموشِ عيونها و الليلِ إذ يدعُ النجومَ تمرُّ
ثانيةً على شرفاتِها و أنا بعيدٌ عنكِ بُعْدَ الماءِ
تحبسه جذورُ الشوكِ في رملٍ أحاولُ أن أصادقَ
فيه غربتَه و شهوتَه لصبحٍ آخرٍ،
و أنا أرى نفسي تلاحقُ كل من يأتي اليَّ
بطائرٍ من آخر الصفحاتِ، من صفوِ الهواءِ
على كرومٍ باتَ يؤنسها القمر.
السبت 29/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق